-A +A
إبراهيم عقيلي (جدة) iageely@
رفع الأثرياء المقيمون في السعودية الطلب على الحصول على الجنسية السعودية، وجواز سفر ثان بنسبة 42% خلال العام الحالي، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى تطبيق الولايات المتحدة إلى جانب عدد من الدول الأوروبية الأخرى ضوابط أكثر صرامة على سياسات الهجرة، في ضوء الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فيما جاء أغلبية مقدمي الطلبات من سورية واليمن ومصر وباكستان والسودان.

وبحسب «سيتيزنشب إنفست» المتخصصة في برامج الحصول على الجنسية من خلال استخراج جواز سفر ثان قانوني، جاء السوريون في الصدارة من حيث عدد الطلبات المقدمة في المملكة، بنسبة 23 %، يليهم اليمنيون بنسبة 14 %، والمصريون بنسبة 11% والباكستانيون بنسبة 10 %، ثم السودانيون بنسبة 8 %. من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لسيتيزنشب إنفست فيرونيكا كوتديمي: إن الحصول على جواز سفر أوروبي أو كاريبي صادر عن دول مثل قبرص ودومينيكا وغرينادا وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا، يعود على الأفراد من أصحاب الثروات بمنافع لا حصر لها من حيث توفير بيئة عيش آمنة لعائلاتهم وحماية شركاتهم، إضافة إلى حرية وسهولة التنقل بين البلدان، وهي مزايا لم تكن لتتاح لهم أبداً بموجب جوازات سفرهم الأصلية التي بحوزتهم، موضحة أنه في كثير من الحالات تشترط الدول التي تقدم برامج الجنسية الثانية السريعة على المتقدمين دفع مساهمة مالية لصالح صناديق حكومية أو الاستثمار في العقارات.